السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى الله
عن ابن عمر رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه فى الحياء فقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم ((دعه فان الحياء من الايمان))
اخرجه البخارى ومسلم
وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ((الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فأفضلها قول
لا اله الا الله وأدناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان))
والحديث متفق عليه من البخارى ومسلم
وعن ابى سعيدا" الخدرى رضى الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء فى خدرها
فاذا رأى شيئا" يكرهه عرفناه فى وجهه --متفق عليه
وقال العلماء فى حقيقة الحياء انه خلق يبعث على ترك القبيح
ويمنع فى التقصير من اعطاء كل ذى حق حقه
هذا هو الحياء او الاحساس بالخجل والذى دعانا الى التمسك به رسولنا الحبيب عليه افضل صلاة وسلام وحثنا على التخلق به
منقول من كتاب رياض الصالحين --للأمام ابى زكريا يحى ابن شرف النووى الدمشقى --
باب الاداب --فصل الحياء