[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اذا أردت أن يحفظ الله لك شخصا او شيئا فإدعوا بهذا الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وجبت له الجنة
أحب الكلام الى الله والباقيات الصالحات:سبحان الله والحمد لله و لاإله الا الله والله أكبر
من قال أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه، غفر الله له وان كان قد فر من الزحف
ما على الأرض أحد يقول: لا إله الا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة الا بالله، والا كفر الله عنه خطاياه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))
أستودعك اللهم فلان او الشي الذي تريد ان يحفظ لك
هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه.
من آثارها المجربة النافعة:
حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.
* عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا استودع شيئاً حفظه)). رواه الإمام أحمد.
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف:
((أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)). رواه الإمام أحمد.
وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي،
ولو كان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة..
ولو قال الإنسان مثلاً:
أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛
لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.
إليكم هاتين القصتين التين حصلتا مع كاتب المقال :
القصة الأولى:
كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار فانطلق أصغر واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل
وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل وهذا الشارع به بعض السيارات فخفت عليه إن تصدمه سيارة من السيارات المارة خاصة
إني تذكرت إني لم أحصنه في المسجد ولم أحصنه قبل الخروج من المنزل مثل كل يوم.
فرفعت صوتي أحذره من السيارات وأنا أقول له: ( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات) ..
ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري ..
فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع: ( استودعتك الله ) ..
والله الذي لا إله إلا هو، وبالله وتالله؛ ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت فرامل سيارة!
وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا شعرة ..
فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة.
القصة الثانية:
خرجت قبل يومين في الصباح متجهاً إلى العمل، وبعد أن جلست في السيارة قلت:
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني استودعك ديني ونفسي وسيارتي، ثم انطلقت إلى العمل ..
والذي حصل أني انشغلت بالجوال؛ فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه؛
فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله، وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه، وسلمني الله من حادث مؤكد.
لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد
أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك
قصة ثالثة
احدى الاخوات من دولة مجاورة حضرت لتوزيع صدقات (مبلغ كبير) على الفقراء
وكنا معزومين عند احدى الاخوات على العشاء والأخت الضيفة واحنا نخرج من
السيارة نسيت شنطتها يلي فيها الفلوس بصندوق السيارة وبعد العشاء تذكرتها
وقالت لنا نسيت الشنطة بالسيارة فصاحت بها صاحبة المنزل منطقتنا ظلمه وبها
شباب منحرفين كثار ،،، خرجت الأخت للسيارة فشاهدت احد الشباب يحوم على
السيارة وقد وقف عند الصندوق وما ان شاهدها الا وولى مدبراً ... اخذت
الشنطة ودخلت المنزل وهي تقول لنا القصة وكلنا قلنا سبحان الله ان حفظ لك
الشنطة قالت نعم لما وضعتها بصندوق السيارة استودعتها الله عز وجل وهاهي
رجعت لي ولم يأخذها احد
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]