[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انما الأعمال بالنيات الصادقة
- عنْ أمير الْمُؤْمنين أبي حفْصٍ عُمر بن الْخطاب بْن نُفيْل بْن عبْد الْعُزى بن رياح بْن عبد الله بْن قُرْط بْن رزاح بْن عدي بْن كعْب بْن لُؤي بن غالبٍ القُرشي العدوي . رضي الله عنه ، قال : سمعْتُ رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقُولُ « إنما الأعمالُ بالنيات ، وإنما لكُل امرئٍ ما نوى ، فمنْ كانتْ هجْرتُهُ إلى الله ورسُوله فهجرتُه إلى الله ورسُوله ، ومنْ كانْت هجْرتُه لدُنْيا يُصيبُها ، أو امرأةٍ ينْكحُها فهْجْرتُهُ إلى ما هاجر إليْه » متفق على صحته. رواهُ إماما المُحدثين: أبُو عبْد الله مُحمدُ بنُ إسْماعيل بْن إبْراهيم بْن الْمُغيرة بْن برْدزْبهْ الْجُعْفيُ الْبُخاريُ، وأبُو الحُسيْنى مُسْلمُ بْن الْحجاج بن مُسلمٍ القُشيْريُ النيْسابُوريُ رضي الله عنْهُما في صحيحيهما اللذيْن هما أصحُ الْكُتُب الْمُصنفة .
2- وعنْ أُم الْمُؤْمنين أُم عبْد الله عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم: «يغْزُو جيْش الْكعْبة فإذا كانُوا ببيْداء من الأرْض يُخْسفُ بأولهم وآخرهمْ ». قالتْ : قُلْتُ يا رسُول الله ، كيْف يُخْسفُ بأولهم وآخرهمْ وفيهمْ أسْواقُهُمْ ومنْ ليْس منهُمْ ،؟ قال : «يُخْسفُ بأولهم وآخرهمْ ، ثُم يُبْعثُون على نياتهمْ » مُتفق عليْه : هذا لفْظُ الْبُخاري .
3- وعنْ عائشة رضي الله عنْها قالت قال النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم : «لا هجْرة بعْد الْفتْح، ولكنْ جهاد ونية ، وإذا اسْتُنْفرتُمْ فانْفرُوا» مُتفق عليْه .
ومعْناهُ : لا هجْرة منْ مكة لأنها صارتْ دار إسْلامٍ .
4- وعنْ أبي عبْد الله جابر بْن عبْد الله الأنْصاري رضي الله عنْهُما قال :كُنا مع النبي صلى اللهُ عليْه وسلم في غزاة فقال : «إن بالْمدينة لرجالا ما سرْتُمْ مسيرا ، ولا قطعْتُمْ واديا إلا كانُوا معكُم حبسهُمُ الْمرضُ» وفي رواية : «إلا شركُوكُمْ في الأجْر» رواهُ مُسْلم .
* بسبب صدق النية التي لا يعلمها الا الله اعطاهم الله ثوابهم كاملا و كانهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم..
ورواهُ البُخاريُ عنْ أنسٍ رضي اللهُ عنْهُ قال :رجعْنا منْ غزْوة تبُوك مع النبي صلى اللهُ عليْه وسلم فقال: «إن أقْواما خلْفنا بالمدينة ما سلكْنا شعْبا ولا واديا إلا وهُمْ معنا ، حبسهُمْ الْعُذْرُ».
5- وعنْ أبي يزيد معْن بْن يزيد بْن الأخْنس رضي الله عنْهمْ، وهُو وأبُوهُ وجدهُ صحابيُون، قال: كان أبي يزيدُ أخْرج دنانير يتصدقُ بها فوضعها عنْد رجُلٍ في الْمسْجد فجئْتُ فأخذْتُها فأتيْتُهُ بها . فقال : والله ما إياك أردْتُ ، فخاصمْتُهُ إلى رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم فقال: «لك ما نويْت يا يزيدُ ، ولك ما أخذْت يا معْنُ » رواه البخاريُ ..
7- وعنْ أبي هُريْرة عبْد الرحْمن بْن صخْرٍ رضي الله عنْهُ قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم: «إن الله لا ينْظُرُ إلى أجْسامكْم ، ولا إلى صُوركُمْ ، ولكنْ ينْظُرُ إلى قُلُوبكُمْ وأعمالكُمْ » رواه مسلم .
8- وعن أبي بكْرة نُفيْع بْن الْحارث الثقفي رضي الله عنه أن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال: «إذا الْتقى الْمُسْلمان بسيْفيْهما فالْقاتلُ والمقْتُولُ في النار» قُلْتُ : يا رسُول الله ، هذا الْقاتلُ فما بالُ الْمقْتُول ؟ قال: «إنهُ كان حريصا على قتْل صاحبه» متفق عليه .
9- وعنْ أبي الْعباس عبْد الله بْن عباس بْن عبْد الْمُطلب رضي الله عنهما، عنْ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم ، فيما يرْوى عنْ ربه ، تبارك وتعالى قال : «إن الله كتب الْحسنات والسيئات ثُم بين ذلك : فمنْ هم بحسنةٍ فلمْ يعْملْها كتبها اللهُ عنْدهُ تبارك وتعالى عنْدهُ حسنة كاملة وإنْ هم بها فعملها كتبها اللهُ عشْر حسناتٍ إلى سبْعمائة ضعْفٍ إلى أضْعافٍ كثيرةٍ ، وإنْ هم بسيئة فلمْ يعْملْها كتبها اللهُ عنْدهُ حسنة كاملة ، وإنْ هم بها فعملها كتبها اللهُ سيئة واحدة» متفق عليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]