عدد المساهمات : 1994 تاريخ التسجيل : 07/04/2011 العمر : 55
موضوع: الزبير بن العوام الخميس يونيو 02, 2011 4:48 pm
لزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، أبو عبد الله([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-*)،. ولد سنة 28 قبل الهجرة، وأسلم وعمره خمس عشرة سنة، كان ممن هاجر إلى الحبشة، وهاجر إلى المدينة، تزوج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر، طويلاً. كان من السبعة الأوائل في الإسلام. أمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن عبد مناف، عمة رسول الإسلام. عمته السيدة خديجة أم المؤمنين. شهد بدراً وجميع غزوات الرسول مع الرسول وكان ممن بعثهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمدد إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد ساعد ذلك المسلمين كثيراً لما في شخصيته من الشجاعة والحزم. ولما مات عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة كان الزبير من الستة أصحاب الشورى الذين عهد عمر إلى أحدهم بشئون الخلافة من بعده. نسبه
أبوه : العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. والعوام هذا أخو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أمه الصحابية الجليلة : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي عمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى الله عليه وسلم وشقيقة سيد الشهداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
جهاده
بدات معركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان وقودها الأول حملة لواء اهل مكة بني عبدالدار، فخرج طلحة بن اب طلحة وكان شديد الباس قوي البنية، فتقدم على جمل وسط الميدان ونادى للمبارزه، فلم يخرج أحد وساد صمت شديد، فوثب له الزبير بن العوام قبل أن ينيخ جمله حتى صار معه على الجمل ثم اسقطه ارضا وذبحه من رقبته، فكبر وكبر معه الرسول والمسلمون. تبارز في خيبر مع ياسر اليهودي أخو مرحب الذي صرعه علي لما قتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرحب بطل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من يهود، خرج اخوه ياسر للمبارزة فخرج له الزبير فقالت أمه صفية عمة الرسول: إذ يُقتل الزبير ابني، فقال الرسول: بل ابنك يقتله، وفعلا صرع الزبيرُ ياسرا. حدثت فتنة بين الزبير بن العوام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان بجانبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولما ذكره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائلا " يا زبير اتذكر يوم مررت مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في بني غنم فنظر إلي فضحك وضحكت اليه، فقلت ك لا يدع ابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زهوه، فقال لك رسول الله: صه، انه ليس به زهو ولتقاتلنه وأنت ظالم له"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. رد الزبير راجعاً عن الجيش في موقعة الجمل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. قتله غدرا رجل يدعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد توعد النبي قاتله بالنار. وقد دفن الزبير في أطراف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في موضع يسمى اليوم باسمه. أبناؤه
دمر ضريح الزبير بن العوام بعد هجوم دموي على منطقة البصرة جنوب العراق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]٬ وقد تمت اعادة بناء الضريح بعد قيام الدولة العراقية الحديثة وفي عام 2007م [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]